محافظة مأرب

تقع محافظة مأرب إلى الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحدود (173) كيلو متراً، ويشكل  سكان المحافظة ما نسبته (1.2%) من إجمالي سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها (14) مديرية، ومدينة مأرب مركز المحافظة. وتعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان المحافظة، إذ تحتل المرتبة الثالثة من بين محافظات الجمهورية في إنتاج المحاصيل الزراعية بنسبة (7.6%) من إجمالي إنتاج المحاصيل الزراعية بعد محافظتي الحديدة وصنعاء، وأهم محاصيلها الزراعية الفواكه والحبوب والخضروات، ويوجد في أراضيها بعض المعادن من أهمها الجرانيت، الاسكوريا، الملح الصخري، الجبس، الرخام والتلك.

وتعد محافظة مأرب أولى المحافظات اليمنية التي اكتشف فيها النفط، وبدأ إنتاجه في عام 1986. ومن أهم معالمها السياحية سد مأرب القديم ومعبد الشمس (بران) ومحرم بلقيس (أوام).

خريطة محافظة مأرب

موقع المحافظة:

تقع محافظة مأرب في إطار الجزء الأوسط للجمهورية اليمنية، تبعد عن العاصمة صنعاء مسافة  (173كم) و تتصل المحافظة بمحافظة الجوف من الشمال، محافظتي شبوة والبيضاء من الجنوب، محافظتي حضرموت وشبوة من الشرق، محافظة صنعاء من الغرب.

المساحة:

تبلغ مساحة المحافظة حوالي (17405)كم2 تتوزع في (14)مديرية وتعتبر مديرية مأرب أكبر مديريات المحافظة مساحة

السكان:  بلغ إجمالي عدد السكان المقيمين في المحافظة (238.522) حسب تعداد 2004م ومعدل النمو2.72، فيما وصل عدد السكان بعد موجة النزوح إلى المحافظة لأكثر من مليوني نسمة، وفقاً لتقديرات شبه رسمية.

مديريات المحافظة: مدينة مأرب، مأرب الوادي، الجوبة، العبدية، بدبدة، جبل مراد، حريب، حريب القراميش، رحبة، رغوان، صرواح، ماهلية، مجزر، ومدغل

التضاريس:

أولا المناطق الجبلية:يغلب علي الجزء الغربي من سطح المحافظة الطابع الجبلي حيث تنتشر في هذا الجزء عدد من المرتفعات الجبلية ذات ارتفاعات متوسطة والبعض منها ذات  انحدارات شديدة وتتركز هذه المرتفعات في مديريات مجزر،بدبدة،حريب القراميش ، صرواح، الجوبة ،رحبة،ماهلية، حريب،العبدية وتشكل هذا المرتفعات أعلى ارتفاع على السطح عن مستوى سطح البحر. ومن أشهر الجبال هي جبال الحميمة ،الشعب، الوثبان،مردح، العيونة الواقة في مديرية حريب القراميش،وجبال العريف وأيضاً هناك العديد من الجبال الموجودة في المحافظة

ثانيا: المناطق السهلية والصحراوية

معظم سطح المحافظة من الجهة الشرقية عبارة عن مناطق سهلية وصحراوية وتكاد هذه الأجزاء تشكل أكثر من نصف سطح المحافظة وتقع عليها مديرية مأرب وهو جزء من صحراء واسعة تمتد نحو الشمال باتجاه محافظة الجوف وشرقا نحو مديرية العبر محافظة حضرموت وجنوبا نحو الأجزاء الشمالية من محافظة شبوة.

الأودية:

الأوديةالموقع
وادي أذنهفي مديرية مأرب
وادي حابسمديرية رغوان
وادي الضيق ووادي حرومفي مديرية صرواح
وادي حريبفي مديرية حريب القراميش
وادي الصدر ،الاشطاب، الخانقمديرية الجوبة
وادي معينفي مديرية رحبة
وادي ثمادفي مديرية ماهلية
وادي البرابر وتلبسفي مديرية مجزر
وادي حريبفي مديرية حريب
الأودية في محافظة مأرب

 المناخ :

يتنوع المناخ في المحافظة تبعاً لتنوع السطح حيث يسود المناطق الجبلية والمرتفعات والتي تشكل النصف الغربي للمحافظة مناخ معتدل إلى حار صيفاً وبارد نسبياً في الشتاء . أما المناطق المنخفضة والسهلية فيكون المناخ السائد فيها حار صيفا ومعتدل شتاءً في حين يسود المناطق الصحراوية مناخ شبه مداري  جاف.حيث يكون حار صيفا وبارد جاف شتاءً.

الأمطار:

تسقط الأمطار الصيفية علي معظم أجزاء المحافظة وغالباً ما تكون كمية الأمطار التي تسقط فيها قليلة ونادرة خصوصا الأجزاء الشرقية .وهي من المحافظات التي تعاني من الجفاف في معظم أجزاءها نظرا لقلة الأمطار التي تسقط عليها.

الغطاء النباتي:

تمتلك المحافظة غطاء نباتي متنوع رغم قلته وعدم كثافته من حيث النوع والكم من جزء إلى آخر حسب طبيعة السطح والمناخ السائد واهم الأشجار فيها السدر ،القرض، الطنب ،الطلح ،الظهي، السمر بالإضافة إلى بعض الأشجار الشوكية. إلى جانب أنواع متعددة من الحشائش والنباتات الصغيرة التي تنمو في مواسم الأمطار.

الحيوانات البرية:

توجد أنواع متعددة من الحيوانات البرية وتكثر في الأجزاء الغربية مثل النمور ، الضباع، الثعالب ،السباع، العرج ، الأرنب البري والقنافذ والأوبار .

وأيضاً توجد أنواع من الطيور مثل الصقور ،الحمام البري ،النسور ،البوم والعصافير التي تكثر في المناطق الكثيفة بالأشجار وبالقرب من الأودية خصوصاً المائية منها.

المصدر: المركز الوطني للمعلومات + ويب

شارك الموضوع
مأرب 360 - الموسوعة

مأرب 360 - الموسوعة

الموسوعة المأربية، مشروع يطلق نواته موقع "مأرب 360"، بهدف جمع المعلومات المتعلقة بمأرب في مكان واحد.
تسعى الموسوعة المأربية لأن تكون مصدر المعلومات الموثوقة عن التاريخ والجغرافيا والأرض والإنسان في محافظة مأرب، وأن تكون مرجعاً لكل الباحثين والصحفيين ورواد الشبكة العنكبوتية.

تابعونا على شبكات التواصل