قال المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الثلاثاء، إن شهر كتوبر كان أكثر الأشهر دموية منذ سنوات في مأرب، حيث سقط فيه أكثر من مئة مدني بين قتيل وجريح بينهم أطفال.
وقالت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في اليمن، إيرين هاتشينسون، إن “بعض المدنيين اليمنيين الأكثر ضعفًا في مأرب لا يحصلون في الوقت الحالي على المساعدة الأساسية لحياتهم فيما يتعرضون أيضًا للهجوم”.
وأضافت ” هاتشينسون ” في بيان أن “عدد الضحايا المدنيين في مأرب ارتفع بشكل قياسي، وأن من بين الضحايا أطفال.”
ودعت ” هاتشينسون ” جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية للعائلات التي في أمس الحاجة إليها، بينهم حوالي مليون يمني انتقلوا إلى مأرب من محافظات أخرى في البلاد أملاً بالعثور على بيئة آمنة.
وتسببت الهجمات الصاروخية والقصف المتواصل لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على المناطق السكنية في مأرب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، وفقاً لبيانات رسمية.