نددت الأحزاب والقوى السياسية في محافظة مأرب، بما وصفته بأنه ” فشل قيادة الشرعية والتحالف العربي في إدارة المعركة”.
جاء ذلك في بيان للأحزاب السياسية في مأرب حول الأحداث والتطورات المتسارعة حول مارب واستمرار العدوان الحوثي على المحافظة وساكنيها واستهداف المدنيين العزل بالصواريخ الباليستية والطيران المسير
ووصف البيان تلك الهجمات بأنها “واحدة من أبشع جرائم العصر المرتكبة بحق السكان، مما سبب تهجير سكان المناطق بكاملها، والذين أضحوا في العراء بدون مأوى او أكل”.
وقالت الأحزاب إن “كل ذلك يجري في ظل صمت دولي وإقليمي وفي ظل خذلان مخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي وكذا المفوضية السامية لحقوق الانسان”.
وأدانت الأحزاب بشدة استمرار الحرب الحوثية على مارب وسكانها ونازحيها ومنشآتها، والإيغال الوحشي في القتل والتدمير، الذي يجري امام مرأى ومسمع العالم، مدينة “صمت المجتمع الدولي والإقليمي إزاء هذه الجرائم اللاإنسانية”.
الأحزاب والقوى السياسية عبرت في بيانها عن استغرابها الشديد لأداء التحالف العربي ولسوء إدارته للمهمة التي انيطت به.
وقالت الأحزاب والقوى السياسية إن قيادة الشرعية فشلت فشلا ذريعا في مسؤولياتها على مختلف الأصعدة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا وإعلاميا، محليا وإقليميا ودوليا، مضيفةً أن ذلك “الفشل انعكس على مشروع المقاومة لإسقاط الانقلاب واستعادة الجمهورية”.
وأدانت الأحزاب والقوى السياسية خذلان قيادة الشرعية لمارب وهي تخوض معركة محلية ووطنية مصيرية، وتحمل قيادة الشرعية المسؤولية الكاملة لكلما ينتج عن ذلك الخذلان المخزي
ودعت الأحزاب أبناء مارب خاصة وأبناء اليمن الأحرار عامة إلى استنهاض كافة الطاقات والإمكانيات المحلية والوطنية وتوحيدها وتوجيهها نحو مهمة الدفاع عن مارب، وفي ذات الوقت تدعو الجميع الى مزيد من التوحد امام التحديات المحيطة بالمشروع الوطني.
وحمل البيان الذي أثار جدلاً كبيراً توقيع أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب الرشاد اليمني.