- الشهيد عبد الله حسن علي القادري، من مواليد 1990م، قرية آل عبد القادر، مديرية الوادي
- تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الشيخ “عامر حصيان” في منطقة “جو العبر” بمديرية الوادي، وفي المرحلة الثانوية دخل الشهيد القادري مدرسة “الدار الخيرية” التي كان يقوم عليها الشيخ “سعيد عبدالرحمن بن سهيل” في منطقة “حصون آل جلال” بمديرية الوادي.
- كان “القادري” رحمه الله شغوفاً بالإعلام والعمل الصحفي، ما جعله يتجه في دراسته الجامعية لتعزيز هذه الهواية، وفي عام 2014م حصل على شهادة البكالوريوس، من جامعة العلوم والتكنولوجيا، تخصص إعلام وعلاقات عامة.
- منذ وقت مبكر، كان “القادري” شخصية اجتماعية ووجاهة قبلية شابة لها حضورها المجتمعي؛ حيث عمل مصلحا في منطقته التي تمكن من حلحلة عدد من قضاياها الاجتماعية العالقة وساهم في تقديم العون والمساعدة لبعض الأسر المعوزة، إضافة إلى دعم بعض طلاب العلم.
- عمل مديرا لإدارة العلاقات العامة بإذاعة مارب المحلية، كما عمل مصورا لقناة بلقيس الفضائية، ومصوراً للوكالة الفرنسية؛ إضافة إلى عمله الإعلامي في جمعية سبل الخير الاجتماعية بمحافظة مارب.
- يعد من أعمدة ثورة فبراير 2011م؛ حيث كان أحد قادة ساحة الحرية بمحافظة مارب، وثق أغلب أحداثها وفعالياتها؛ وساهم في قيادة عدد من المسيرات الجماهيرية.
- يعد من أوائل الإعلاميين الذين تولوا التغطية الإعلامية لهجوم ميليشيا الحوثي على محافظة مارب، ونسق للقنوات التلفزيونية والوكالات العالمية لتغطية الأحداث التي شهدتها المحافظة أولا بأول.
- عين رئيسا للقسم المرئي بمركز سبأ الإعلامي الذي وثق كل الأحداث والهجومات التي نفذتها الميليشيا على محافظة مارب وبعض المحافظات المجاورة، إضافة إلى نقل الحقائق على الأرض؛ والتقدمات التي سطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
- أصيب عدة مرات بجراح أثناء تغطيته للمعارك بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي في عام 2015 و2016، كان أبرزها إصابته خلال تغطيته معركة تحرير معسكر الفرصة في فبراير 2016.
- كانت صفحة “القادري” مصدراً مهماً للأخبار حول مأرب والمعارك التي تدور فيها، لذا فقد تعمدت ميليشيا الحوثي نشر عدة شائعات بمقتله خلال المعارك، من أجل رفع المعنوية في صفوف مقاتليها وأنصارها.
- استشهد بتاريخ 13 أبريل 2018م، وهو ينقل انتصار الجيش الوطني من خط التماس في إحدى جبهات القتال بمنطقة “قانية”، حيث تم استهدافه مع بعض رفاقه بصاروخ حراري موجه أطلقته الميليشيا الحوثية، اثناء تغطيته المباشرة لذلك الانتصار، وبعد استشهاده وجدوا وصيته مكتوبا فيها “منذ بداية الحرب وأنا ابحث عن الشهادة، وكم احزن حين لا تستجاب دعوتي”.
خبر استشهاد القادري في موقع وكالة الأنباء الفرنسية
https://www.afp.com/en/inside-afp/afp-stringer-yemen-killed-shelling
خبر استشهاد القادري في موقع وكالة قناة فرانس 24 الفرنسية
https://www.france24.com/en/20180413-afp-stringer-yemen-killed-shelling