أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، مساء الأحد، مقتل طفلين جراء قصف صاروخي حوثي على مدينة مأرب، معتبرة الهجمات على المدنيين خرقاً للقانون الإنساني.
وقال “تيد شيبان”، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان، إن “الهجمات على المدنيين ومن بينهم الأطفال تعتبر خرقاً للقانون الإنساني الدولي.”
وناشدت منظمة اليونيسف “كافة أطراف القتال في مأرب وفي كل أنحاء اليمن وأولئك الذين لهم تأثير عليهم العمل على حماية الأطفال”.
وقال البيان، إن طفلين شقيقين يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام قتلا مع تصاعد القتال في مأرب شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
كما أفادت التقارير بإصابة خمسة أطفال آخرين، أحدهم يبلغ من العمر سبعة أشهر. بعضهم في حالة حرجة، بحسب بيان يونيسيف.
وقال “تيد شيبان” إن “هذا أكبر عدد من الأطفال تم الإبلاغ عن مقتلهم أو إصابتهم بجراح في المنطقة خلال شهور من القتال العنيف في المدينة وحولها.”
وشدد على أهمية “الحفاظ على أرواح الأطفال في كافة الأوقات وتحديداً أثناء النزاع.”
وأمس الأحد استهدفت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران حي الروضة السكني الواقع شمالي مدينة مأرب بثلاثة صواريخ باليستية، أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة 33 مدنياً آخرين بينهم نساء وأطفال.
يذكر أنه منذ عودة العنف إلى اليمن في عام 2015، تم التحقق من مقتل وإصابة حوالي 10 آلاف طفل وطفلة.