تسلمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، النسخة الأولية من ملف ترشيح آثار مأرب لقائمة التراث العالمي.
وقال “محمد جميح” سفير اليمن لدى “اليونسكو”، إنه قام بتسليم النسخة الأولية من ملف إدراج آثار مأرب ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، لتلتحق بشقيقاتها صنعاء وشبام حضرموت وزبيد وسقطرى، على القائمة نفسها.
وتسلم الملف من سفير اليمن لدى اليونسكو السيد “ألساندرو بلسامو” رئيس لجنة الترشيحات في مركز التراث العالمي في مقر المنظمة الدولية في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب “جميح” فقد قام فريق إعداد الملف بعمل متواصل خلال عام كامل، للوفاء بموعد تقديم النسخة الأولية التي ستخضع للملاحظات من قبل لجنة الترشيحات في المنظمة، قبل أن يتم العرض النهائي في شهر يناير المقبل لتخضع النسخة النهائية لفحص لجنة استشارية تتخذ التوصيات اللازمة لتأهيل آثار مأرب لقائمة التراث العالمي.
وأثنى “جميح” في منشور على صفحته في “فيس بوك”، بالجهد كبير والرائع الذي قام به الفريق في إعداد البيانات التاريخية والخرائط والصور والرسومات وخطط الإدارة والحماية.
ونفذ الفريق وفقاً للسفير “جميح”، زيارة ميدانية جمع خلالها بيانات مهمة عن الواقع الميداني للمواقع الأثرية، ورفع عدداً من الخرائط والصور والرسومات ومحددات الإطار المكاني لكل موقع”.
واعتبر “جميح” رفع الملف لليونسكو خطوة مهمة في سبيل حماية وصيانة آثار مملكة سبأ، واعتمادها ضمن مواقع التراث العالمي.
وتابع “جميح” “لا يزال أمامنا عمل كبير لتلقي ملاحظات اليونسكو والعمل عليها، بالإضافة إلى جهود التواصل الدبلوماسي اللازم داخل أروقة المنظمة، خلال الفترة المقبلة”.
ونوه “جميح” بجهود السلطة الملحية وعلى رأسها “سلطان العرادة” محافظ محافظة مأرب، الذي أولى المشروع اهتماماً كبيراً رغم انشغالات الحرب، وكذا جهود المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام والسياحة والوزير معمر الإرياني.